تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
​​اسمي خالد جفالي، طبيب أسنان، وأملك خبرة أكثر من 10 أعوام في مجال عملي. لديّ عيادة خاصة في يافا، وبودّي أن اعترف لكم بشيء: أضعت ما يقارب العقد من حياتي في البحث عن نقطة انطلاقة، وبذلت كل ما أملكه من معرفة وخبرات، واستثمرت كل جهودي وطاقتي، وانتظرت كثيرًا، لكني لم أحقق هدفي إلا بعد أن وصلت إلى معوف في تل أبيب!

​كان ذلك منذ أكثر من عام، إذ كنت أرغب بأن تنمو مصلحتي وتتوسّع. لم أرغب بالانتظار أكثر، لكنني لم أعرف كيف أقوم بذلك، ولم أكن اعرف أساسًا إن كان الأمر ممكنًا في ظلّ الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولكني قررت مع ذلك أن أمنح نفسي الفرصة، وتوجّهت لمعوف لتلقي الاستشارة.

وصلت إلى فرع تل أبيب، والتقيت مع دودي لإجراء تقييم عام لمشروعي، لكن لم أكن على يقين أن ذلك سيحدِث تغييرًا ما. وبدأنا المسيرة... في البداية، كان هناك أمر ما لم ينجح ولم يلائم توقعاتي. ربما لم أكن واثقًا ما فيه الكفاية من أن هذه العملية ستنجح، إلا أنني التقيت بأشخاص أكفاء، مهنيين، مفعمين بالطاقة الإيجابية، وكنت على يقين أن لا مجال للفشل معهم.

​​وفعلًا، نجحنا في تنظيم المصلحة رويدًا رويدًا بمساعدة الاستشارة التي تلقيتها. كما وشاركت في عدة دورات وورشات في فرع معوف في تل أبيب. كانت تلك دورات رائعة وكان المحاضرون في منتهى الروعة أيضًا. بدأت المسيرة بدورة حول إدارة مصلحة قائمة إذ اكتسبت من خلالها أدوات عديدة فيما يتعلق بإدارة مصلحتي بالطريقة الصحيحة والناجعة، وتابعت في دورات بناء صفحة تجارية خاصة على الفيسبوك، ومن ثم الإعلان عبر جوجل، التسويق الديجيتالي، الكتابة التسويقية، المبيعات والعديد من الدورات الأخرى التي لا تنتهي أبدًا... إلى جانب لقاءات التشبيك (​نيتووركينغ) القيّمة التي فتحت لي نافذة على عالم العلاقات الشخصية والمشاركات، والتي تغير قواعد اللعبة بلحظة واحدة....

تعلمت مع طاقم معوف أنه من أجل نجاح مصلحتي لا يكفي أن أكون طبيبًا متميّزًا فقط، بل يتوجب عليّ أن أكون مدير مصلحة متميّزًا، ولهذا الغرض أحتاج لاكتساب العديد من الأدوات، تلك الأدوات التي اكتسبتها وما زلت أكتسبها في معوف...
​اليوم، أنا ومصلحتي في في مكان أفضل بفضلهم، نجحت في هذا العام أن أحقق إنجازات لم أستطع تحقيقها لوحدي طيلة سنوات عديدة. النتائج تبدأ بالظهور، تزدهر المصلحة وتنمو وأنا أنمو معها. إنها البداية فقط...

الشكر الجزيل للمستشارين، للمحاضرين ولطاقم فرع معوف الرائع في تل أبيب، والذي لم يتوقف للحظة عن مساعدتي، تشجيعي، دعمي ومرافقتي في طريق النجاح. إني ممتنّ للأشخاص الرائعين الذين بذلوا كل ما بوسعهم من أجل نجاحنا. شكرًا جزيلًا لكم، بفضلكم أنا اليوم ناجح.
​اليوم، أنا ومصلحتي في في مكان أفضل بفضلهم، نجحت في هذا العام أن أحقق إنجازات لم أستطع تحقيقها لوحدي طيلة سنوات عديدة. النتائج تبدأ بالظهور، تزدهر المصلحة وتنمو وأنا أنمو معها. إنها البداية فقط...

 

تُشغل الوكالة باقة من برامج الدعم العملية والمالية لتشجيع المُبادرين وتطوير قطاع الأعمال. تُشغل الوكالة برامج الدعم من خلال شبكة معوف المُنتشرة في جميع أنحاء البلاد