تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

​تُغلق سنويا أكثر من أربعين ألف مصلحة تجارية، معظمها مصالح تجارية صغيرة جدا، صغيرة أو متوسطة. 

أظهر بحث أجرته وكالة المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة (=الوكالة) وجامعة بن غوريون، أنّ العامل الأكثر شيوعا، عام 2022، لإغلاق المصلحة، كان:

  • المصلحة غير مربحة (%29)
  • أسباب شخصية /عائلية (%23)
  • تأثير الكورونا (%12)
  • صعوبة في الحصول على تمويل (%9)
  • فرصة لعمل آخر (%9)
  • الأمر مخطط مسبقا (%9)
  • فرصة لإغلاق المصلحة (%3)
  • سياسة الحكومة/إجراءات بيروقراطية (%3)
  • والخروج للتقاعد (%2)

أجرينا في الوكالة بحثا عن نية إغلاق المصالح التجارية، وذلك سعيا للوقوف عن كثب على أسباب إغلاق المصالح، وكيف يرتبط ذلك مع مواصفات المصلحة، الصعوبات، العوائق القائمة. فحصت الوكالة في البحث، الذي عُرضت نتائجه في هذا التقرير، نية الإغلاق لدى أصحاب المصالح التجارية بواسطة تحليل بيانات استطلاعَين للمصالح التجارية، أجرتهما الوكالة عام 2022: استطلاع مصالح عام واستطلاع الائتمان في المصالح.  

ظهر في البحث أنّ من بين المعيقات التي تواجهها المصلحة، أي المعيقات الأكثر تاثيرا على القرار بالإغلاق، حسب درجة التأثير، هي:  

  1. تكاليف الإنتاج، الموادّ الخام أو البضائع
  2. الإتاحة للتمويل
  3. العثور على الزبائن
  4. العبء البيروقراطيّ
  5. توفّر الأيدي العاملة أو إدارة التمويل

وتبيّن في مجال التمويل: 

  1. إذا كانت المصلحة بحاجة لتمويل، لكن لم تحصل عليه، أو حصلت على تمويل جزئي فقط، فإنّ المحتمل جدا أن يكون أصحاب المصلحة قد فكّروا في إغلاقها (نتيجة بارزة). 
  2. كذلك وُجد، بين المصالح التجارية التي تحتاج التمويل، أنّ الرجال يفكّرون في إغلاق المصلحة أكثر من النساء.

في فحص التغييرات التجارية، تبيّن أنّ بين المصالح التجارية التي قلصّت كمية العمال لديها، فكّر أصحابها جديّا بإغلاقها، ومن ثمّ نجد هذا التفكير لدى أصحاب المصالح الذي انخفضت نسبة أرباحهم من المصلحة مقارنة مع العام الماضي. 

في فحص مواصفات المصالح التجارية، التي تؤثّر على نية أصحاب المصالح التجارية بإغلاق المصالح، يمكن الإشارة إلى حجم المصلحة، بحيث:

  1. كلما كانت المصلحة أصغر، هناك احتمال أكبر بأنّ يفكّر أصاحبها بإغلاقها.
  2. عمر المصلحة، عندما نجد مصالح تجارية يتراوح عمرها ما بين 3 حتى 6 سنوات، هناك احتمال كبير جدا بأنّ يفكر أصحاب هذه المصالح بإغلاقها.

وكالة المصالح الصغيرة والمتوسطة تشغّل آلية مموّلة من أدوات المساعدة للمصالح والمبادرين. في البحث الذي أجرته الوكالة عن المبادرين الذي أقاموا مصالح تجارية، تبيّن أنّ المبادرين الذين استعانوا ببرنامج الوكالة المعروف باسم "نبادر لإقامة مصلحة " حسّنوا بواقع 10 درجات من احتمال صمود مصلحتهم (بعد ثلاث سنوات من تاريخ الافتتاح).  قابلية بقاء المصالح التجارية المشاركة في البرنامج كانت %75 مقابل %65 من قابلية البقاء بين المصالح الجديدة التي لم تشارك في البرنامج. 


للتقرير الكامل

 

تُشغل الوكالة باقة من برامج الدعم العملية والمالية لتشجيع المُبادرين وتطوير قطاع الأعمال. تُشغل الوكالة برامج الدعم من خلال شبكة معوف المُنتشرة في جميع أنحاء البلاد